بدموع تسيل من عينيك كالوادي المحمل جئتني
بقلب محطم بعد خيانتك جئت إلي لتضمني
لا و ألف لا لن اسمها بسقوط دمعة أخرى من جفوني
أنا التي وهبتك كل شي قلبي عقلي وهبتك كياني...
كنت أنسى الدنيا بين دراعيك و بوجودك اغادر زماني
و بمجرد التفكير فيك و في حبك لا أبرح مكاني
صدقت نظرات عينيك و أنت تقول أنك أحببتني
اه ! كم كنت غبية ماذا فعلت لتستفزني ؟
هل خطئي أني أحببتك و شيء ما إليك شدني
أم شعوري بالدفئ في صدرك بعد أن تضمني
ظننتك زوج صالح تحميني
و عن غدر الزمان تصدني
لا أن تتمايل كل ليلة مخمور و لبنات الليل تنحني
أن أرى إمرأة أخرى بين دراعيك في غرفتي أمام أعيني
ذقت طعم المرارة في عشك ، خنتني ، ضربتني، و أهنتني
و بين أهلك و أصحابك و وسط المومسات دممتني
وداعاً ... وداعاً لحب زائف ، غدار ، مكار ، و أناني !
اليوم رغم ندمك أقول لك لن تحرك دموعك أشجاني
دع قلبك هاذا يتألم يذوق طعم العذاب و يعاني